ليس هناك أقسى على قلب الإنسان من التعرّض للظلم و الجور والتعسّف خاصّة إذا كان مشفوعا بالإصرار والترصّد.. وهذا ما عاشه فريق الإتحاد الرياضي بقصورالساف ضد نادي قربة يوم أمس على يد حكم اللقاء ومساعديه اللذين كادوا يتسبّبون في كارثة في ملعب الطيب المهيري بقصورالساف بصافرة منحازة للفريق الضيف وبشكل يوحي لكل من تابع المباراة أن الحكم جاء في مهمّة وحيدة هيّ عرقلة مسيرة الاتحاد الإيجابية مهما كان الثمن وبكل الطرق حتّى إن كان بإضاعة الفريق الضيف للوقت منذ بداية اللقاء إلى آخره، أو بعدم رفع ما لا يقلّ عن 3 أوراق حمراء مستحقة، أو بالتغافل عن خطأ من حارس نادي قربة بعدم احتساب الوقت القانوني في امتلاك الكرة، أو بعدم الإعلان عن ضربتي جزاء للاتحاد لا غبار عليهما..
هيئة الاتحاد الرياضي بقصورالساف وإزاء هذه المظلمة وما صدر عن حكم الساحة اسماعيل بوقلية جهّزت ملف تظلّم لدى الهيئة الوطنية للتحكيم ينطوي على كل أطوار " المجزرة التحكيمية " التي تعرّض لها الفريق والمطالبة بعدم تعيين هذا الحكم لاحقا في كل مقابلة يكون فيها الاتحاد طرفا.
وفي سياق آخر، أنهت الهيئة المديرة لفريق مكارم المهدية اليوم العلاقة بينها وبين المدرّب محمد السويحلي بالتراضي بعد النتائج المخيبة للآمال وآخرها هزيمة الفريق في بوسالم 1-0 .

تعليقات
إرسال تعليق